ابن الجوزی در جایی دیگر می نویسد :
أَمَّا حَدِیثُ دِینَارٍ فَإِیرَادُ الْخَطِیبُ لَهُ مُحْتَجًّا بِهِ مَعَ السُّکُوتِ عَنِ الْقَدْحِ فِیهِ وَقَاحَةٌ عِنْدَ عُلَمَاء النَّقْل وعصبیة بارزة وَقِلَّةُ دِینٍ لِأَنَّهُ یَعْلَمُ أَنَّهُ بَاطِلٌ قَالَ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ دِینَارُ یَرْوِی عَنْ أَنَسٍ أَشْیَاءَ مَوْضُوعَةً لَا یَحِلُّ ذِکْرُهُ فِی الْکُتُبِ إِلَّا عَلَى سَبِیلِ الْقدح فِیهِ فوا عجبا لِلْخَطِیبِ أَمَا سَمِعَ فِی الْحَدِیثِ الصَّحِیحِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَدَّثَ عَنِّی حَدِیثًا یَرَى أَنَّهُ کَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْکَاذِبِینَ وَهَلْ مِثْلُهُ إِلَّا کَمِثْلِ مَنْ أَنْفَقَ بَهْرَجًا وَدَلَّسَهُ فَإِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لَا یَعْرِفُونَ الْکَذِبَ مِنَ الصَّحِیحِ فَإِذَا أَوْرَدَ الْحَدِیثَ مُحَدِّثٌ حَافِظٌ وَقَعَ فِی النُّفُوسِ أَنَّهُ مَا احْتَجَّ بِهِ إِلَّا وَهُوَ صَحِیحٌ وَلَکِنَّ عَصَبِیَّتَهُ مَعْرُوفَةٌ وَمَنْ نَظَرَ مِنْ عُلَمَاءِ النَّقْلِ فِی کِتَابِهِ الَّذِی صَنَّفَهُ فِی الْقُنُوتِ وَکِتَابِهِ الَّذِی صنفه فِی الْجَهْر وَمَسْأَلَة العتم واحتجاجه بالأحادیث الَّتِی یعلم وهاها عَلِمَ فَرْطَ عَصَبِیَّتُهُ.
ابن الجوزی، أبو الفرج عبد الرحمن بن علی بن الجوزی (متوفای597هـ)، التحقیق فی أحادیث الخلاف،ج1، ص 464، تحقیق: مسعد عبد الحمید محمد السعدنی، دار النشر : دار الکتب العلمیة – بیروت، الطبعة: الأولى- 1415 هـ .
- ۰ نظر
- ۱۴ مهر ۹۶ ، ۰۹:۵۸










